قفزت الفجوة التجارية بين الولايات المتحدة وبقية العالم إلى أعلى مستوى في 10 أعوام عند 621 مليار دولار (472.5 مليار جنيه استرليني) في العام الماضي ، الأمر الذي وجه ضربة إلى خطة تخفيض العجز التي وضعها الرئيس دونالد
ترامب.العجز التجاري هو الفرق بين كمية السلع والخدمات التي تستوردها الولايات المتحدة من الدول الأخرى ومقدار صادراتها.إن تقليص الفجوة هو أحد الركائز الأساسية لسياسات ترامب.ولكن في عام 2018 قامت الولايات المتحدة بتصدير عدد أقل من السلع مقارنة بالمبلغ الذي اشترته.
يدعي ترامب أن الولايات المتحدة "تمزق" من قبل دول أخرى ، ويريد من الدول خفض تعريفتها على السلع الأمريكية وشراء المزيد منها.
مع ذلك ، تظهر بيانات رسمية أنه في حين ارتفعت صادرات السلع والخدمات الأمريكية بمقدار 148.9 مليار دولار في العام الماضي ، قفزت الواردات بمقدار 217.7 مليار دولار.
وهذا يعني أن الفجوة هي الأوسع منذ عام 2008 ، عندما ضربت الأزمة المالية العالمية وسقطت الولايات المتحدة في حالة ركود.كما وصل العجز في السلع والخدمات خلال شهر ديسمبر إلى أعلى مستوى له في 10 أعوام عند 59.8 مليار دولار.تراجعت الصادرات إلى بقية العالم بنسبة 1.9٪ إلى 205.1 مليار دولار ، في حين ارتفعت الواردات بنسبة 2.1٪ لتصل إلى 264.9 مليار دولار.
